
أعرب فرينش هيل وبريان ستيل، وهما عضوان بارزان في الهيئة التشريعية الأمريكية، عن دعمهما للإجراءات التنفيذية الأخيرة التي اتخذها الرئيس السابق دونالد ترامب والتي تستهدف التقدم في مجال الذكاء الاصطناعي والأصول الرقمية. وأكد ستيل، رئيس اللجنة الفرعية للأصول الرقمية والتكنولوجيا المالية والذكاء الاصطناعي، وهيل، رئيس لجنة الخدمات المالية بمجلس النواب، على أهمية هذه الإجراءات في الحفاظ على الريادة الأمريكية في مجال التكنولوجيا.
وتُظهِر الأوامر التنفيذية، التي تم توقيعها في 23 يناير/كانون الثاني، تصميم ترامب على الحفاظ على الزعامة الأميركية في مجال التقنيات المتطورة. ويشكل إنشاء مجموعة العمل الرئاسية المعنية بأسواق الأصول الرقمية، التي تهدف إلى تعزيز التعاون بين الكونجرس والهيئات التنظيمية وأصحاب المصلحة من القطاع الخاص من أجل وضع إطار تنظيمي قابل للتطبيق للأصول الرقمية، عنصراً حاسماً في هذه الجهود.
وقال هيل وستيل في بيان مشترك أشادا فيه بهذه الإجراءات: "نشيد بالرئيس ترامب لاتخاذه خطوات مهمة لضمان بقاء أمريكا رائدة في مجال التكنولوجيا المالية الرقمية على الساحة الدولية". ولتحقيق هذا الهدف، ستعمل مجموعة العمل التابعة للرئيس على تمكين التعاون الحاسم وتعزيز القيادة الأمريكية.
وقد أعلن كلا النائبين عن نيتهما معارضة النهج التنظيمي لرئيس لجنة الأوراق المالية والبورصات السابق جاري جينسلر، والذي اعتبراه ضارًا ببيئة الأصول الرقمية. وعلاوة على ذلك، أشار هيل وستايل إلى قضايا خصوصية خطيرة، وأكدا معارضتهما لعملة رقمية صادرة عن بنك مركزي (CBDC) من الولايات المتحدة. وبدلاً من ذلك، دعما ابتكار القطاع الخاص في إنشاء عملات مستقرة مدعومة بالدولار، واعتبرا مثل هذه الجهود وسيلة أفضل لتحديث التكنولوجيا المالية.
ومع توحد اللاعبين من الحزبين حول الابتكار ومعالجة المخاوف العاجلة المتعلقة بالخصوصية والاستقرار المالي، تمثل هذه الإجراءات خطوة مهمة في تشكيل البيئة التنظيمية الأمريكية للأصول الرقمية والذكاء الاصطناعي.