ديفيد إدواردز
أبدى أناتولي ياكوفينكو، المؤسس المشارك لشركة سولانا، مؤخرًا تفضيله القوي لحلول بلوكتشين الطبقة الأولى (L1) على بدائل الطبقة الثانية (L1)، مؤكدًا أن بنى الطبقة الأولى توفر سرعة فائقة، وكفاءة في التكلفة، وأمانًا فائقًا. وينتقد حلول الطبقة الثانية لاعتمادها على أكوام بيانات الطبقة الأولى الأبطأ، وضرورة وجود آليات معقدة مثل إثباتات الاحتيال وترقية التوقيعات المتعددة، والتي قد تُعرّض الأمان للخطر، برأيه.
وفي معرض حديثه عن المخاوف بشأن قيود تخزين البيانات المتأصلة في سلاسل الكتل L1، سلط ياكوفينكو الضوء على أن سولانا تولد ما يقرب من 80 تيرابايت من البيانات سنويًا - وهو حجم يصفه بأنه متواضع وقابل للإدارة.
يشكك ياكوفينكو أيضًا في ضرورة وجود حلول متعددة من المستوى الثاني، مقترحًا أن منصة L2 واحدة قادرة على التنفيذ المتوازي قد تكفي لتطبيقات متنوعة. ويجادل بأن العدد المحدود من العقود الذكية القيّمة لا يبرر انتشار منصات المستوى الثاني.
علاوة على ذلك، وصف ياكوفينكو سابقًا حلول L2 بأنها "طفيلية" عندما تعمل على تحويل المعاملات ذات الأولوية من طبقة L1 الأساسية، مما قد يؤثر على الكفاءة الشاملة والنموذج الاقتصادي لسلسلة الكتل الأساسية.
وتؤكد هذه وجهات النظر التزام ياكوفينكو بتعزيز حلول L1 مثل Solana لمعالجة تحديات التوسع والكفاءة، ووضعها كبدائل قابلة للتطبيق للنهج الطبقي الذي تتبناه أنظمة blockchain الأخرى.
