
لا يزال سعر البيتكوين مرتفعًا حيث أكدت نائبة الرئيس كامالا هاريس على الحاجة الملحة لقيادة الولايات المتحدة في تقنية البلوك تشين وغيرها من التقنيات المتقدمة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، خلال خطاب ألقته في 25 سبتمبر. وأكدت هاريس على أهمية الابتكار وحماية المستهلك للتغلب على المنافسين العالميين مثل الصين. تمثل تصريحاتها واحدة من المرات الأولى التي تتناول فيها الأصول الرقمية، مما أثار الجدل حول كيف يمكن لرئاسة هاريس المحتملة أن تؤثر على البيتكوين (BTC) وسوق العملات المشفرة الأوسع.
وبينما دخلت هاريس مؤخرًا في مناقشات حول تقنية البلوك تشين والعملات المشفرة، تتباين الآراء حول الكيفية التي قد تؤثر بها قيادتها على مستقبل البيتكوين. ويتوقع بعض المحللين أن تنخفض قيمة البيتكوين إلى 30,000 ألف دولار، بينما يتوقع آخرون أن يؤدي نهجها إلى تسريع تبنيها. وعلى العكس من ذلك، إذا فاز دونالد ترامب في انتخابات 2024، فإن موقفه المؤيد للعملات المشفرة قد يدفع أسعار البيتكوين إلى 90,000 ألف دولار.
بالإضافة إلى ذلك، يشير الخبراء إلى أنه بغض النظر عن نتيجة الانتخابات، فإن ارتفاع الدين الوطني والعجز في الميزانية قد يخلق بيئة أكثر ملاءمة لنمو البيتكوين، مما قد يؤدي إلى زيادة الطلب على الأصول.
وبعيدًا عن الولايات المتحدة، يتغير مشهد العملات المشفرة العالمي بسرعة. وتتصدر المملكة العربية السعودية منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في نمو العملات المشفرة للعام الثاني، حيث سجلت زيادة بنسبة 154% في نشاط السوق، مدفوعة بمنصات التمويل اللامركزي (DeFi) والسكان الشباب المتمرسين في مجال التكنولوجيا - 63% من السعوديين تقل أعمارهم عن 30 عامًا. وفي الوقت نفسه، تخطط قطر لتقديم لوائح جديدة للأصول الرقمية في عام 2024، مما يشير إلى الاهتمام المتزايد في المنطقة بتقنيات blockchain. كما تتزايد الاستثمارات المؤسسية، مما يساهم في زيادة الطلب على البيتكوين.