ديفيد إدواردز

تم النشر بتاريخ: 15/02/2025
تشاركه!
جوجل تحظر إعلانات العملات المشفرة اعتبارًا من يونيو
By تم النشر بتاريخ: 15/02/2025
جوجل، ديب سيك

ورغم المنافسة المتزايدة من جانب شركة DeepSeek الصينية، فإن رئيس قسم الذكاء الاصطناعي في جوجل ديميس هاسابيس متفائل بقدرة الشركة على الحفاظ على ريادتها في مجال الذكاء الاصطناعي. وطمأن هاسابيس الموظفين خلال اجتماع عام في باريس بأن نماذج الذكاء الاصطناعي التي تنتجها جوجل لا تضاهي فقط منافسيها بل وتتفوق عليهم من حيث الفعالية والأداء.

الصعود السريع لشركة DeepSeek يثير القلق بين عمالقة تكنولوجيا المعلومات في الولايات المتحدة

كانت شركات التكنولوجيا الأميركية الرائدة تشعر بالقلق إزاء برنامج DeepSeek، وهو نموذج ذكاء اصطناعي جديد ولكنه مثير للجدل من الصين، والذي تسبب في ردود فعل دفاعية في مختلف أنحاء الصناعة. وسرعان ما أصبح نموذج الذكاء الاصطناعي غير المكلف، الذي ابتكرته مجموعة صينية غير معروفة، البرنامج الأكثر شعبية على متاجر آبل وأندرويد.

وانعكست هذه المخاوف أيضًا على معنويات المستثمرين، حيث شهدت أسهم شركات التكنولوجيا الأمريكية الكبرى، بما في ذلك Nvidia وMicrosoft وVertiv Holdings، عمليات بيع بسبب المخاوف من أن DeepSeek قد تتحدى هيمنة السوق من قبل قادة الذكاء الاصطناعي الحاليين.

لا تزال جوجل تعتقد أنها أفضل الذكاء الاصطناعي

أجاب الرئيس التنفيذي لشركة Alphabet، سوندار بيتشاي، على سؤال مهم بشأن DeepSeek خلال الاجتماع الداخلي للشركة في باريس، حيث طرح موضوع ما تعلمته Google من نجاحها المفاجئ. رد ديميس هاسابيس بصراحة على السؤال، الذي تم تجميعه بواسطة AI من تعليقات الموظفين، رافضًا ادعاءات DeepSeek بشأن الكفاءة من حيث التكلفة باعتبارها مبالغ فيها.

وتزعم دراسة صدرت الشهر الماضي أن برنامج DeepSeek كان يُدرَّس بجزء بسيط من سعر نماذج الذكاء الاصطناعي المتطورة مثل ChatGPT من OpenAI. ورد هاسابيس بأن مثل هذه الادعاءات خادعة، مما يعني أن نفقات التطوير الإجمالية لـ DeepSeek كانت أكبر بكثير من تلك التي تم الكشف عنها. وتوقع أن الشركة الصينية اعتمدت على تطورات الذكاء الاصطناعي الغربية واستخدمت معدات أكثر مما كشفت عنه.

وأكد هاسابيس أن "لدينا في الواقع نماذج أكثر كفاءة وأفضل أداءً من DeepSeek"، مما يعزز مكانة جوجل كشركة رائدة في مجال ابتكار الذكاء الاصطناعي.

وأقر بإنجازات DeepSeek، لكنه أشار أيضًا إلى المخاطر الأمنية والجيوسياسية التي تشكلها هذه التكنولوجيا. وبحجة مخاوف تتعلق بالأمن القومي، منعت هيئات حكومية أمريكية بالفعل موظفيها من استخدام DeepSeek.

التغيير المثير للجدل في سياسة الذكاء الاصطناعي من قِبَل جوجل

ناقش مسؤولو جوجل المخاوف الداخلية بشأن التعديلات الأخيرة التي أجرتها الشركة على مبادئ الذكاء الاصطناعي بالإضافة إلى المنافسة في مجال الذكاء الاصطناعي. والجدير بالذكر أن الموظفين تساءلوا عن قرار جوجل بإلغاء التزامها الطويل الأمد بالامتناع عن إنشاء الذكاء الاصطناعي للمراقبة أو الأسلحة.

رد كينت ووكر، رئيس الشؤون العالمية في جوجل، على عرض بيتشاي الذي تضمن ملخصًا لاستفسارات الموظفين تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي. وعلى مدار العام الماضي، ساهم ووكر وهاسابيس وغيرهما من المديرين التنفيذيين في مراجعة الشركة لموقفها من الذكاء الاصطناعي.

وقد تم التعهد الأولي في عام 2018 ردًا على خروج جوجل من مشروع مافن، وهو عقد مثير للجدل مع البنتاغون يركز على تحليل مقاطع الفيديو باستخدام الطائرات بدون طيار المدعومة بالذكاء الاصطناعي. ومع ذلك، أوضح ووكر أنه بدلاً من الحظر الصارم المفروض في عام 2018، فإن الطبيعة الديناميكية للذكاء الاصطناعي تتطلب نهجًا أكثر استيعابًا.

وعلى الرغم من هذه التبريرات، فإنه لا يزال من غير الواضح لماذا تم إزالة التعهدات المحددة ضد الاستخدامات العسكرية والمراقبة المدعومة بالذكاء الاصطناعي.

مصدر