ديفيد إدواردز
أصدر بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أمرا بوقف التعامل مع بنك يونايتد تكساس، مشيرا إلى "عيوب كبيرة" في أنظمة إدارة المخاطر والتعاملات مع عملاء العملات المشفرة. ويأتي هذا الأمر، المؤرخ في الرابع من سبتمبر/أيلول، في أعقاب فحص أجراه بنك الاحتياطي الفيدرالي في مايو/أيار، والذي كشف عن أوجه قصور في حوكمة البنك وإشراف مجلس إدارته وكبار الإداريين.
حدد بنك الاحتياطي الفيدرالي مخاوف رئيسية تتعلق بالمراسلين الأجانب لبنك يونايتد تكساس وعملائه من العملات الافتراضية، وخاصة امتثاله لقوانين مكافحة غسل الأموال، بما في ذلك قانون سرية البنوك. وفي حين لم يتم تفصيل تفاصيل عدم الامتثال، فقد ورد أن البنك اتخذ خطوات لتحسين التزامه بقانون سرية البنوك ولوائح مكافحة غسل الأموال.
وافق مجلس إدارة البنك على تقديم خطة رسمية لتعزيز الرقابة على امتثاله لهذه المتطلبات. يواجه بنك يونايتد تكساس، الذي يعمل به 75 شخصًا ويدير أصولًا بقيمة مليار دولار تقريبًا، تدقيقًا تنظيميًا متزايدًا مع استمرار قطاع التشفير في جذب انتباه السلطات الفيدرالية.
وهذه هي المرة الثانية التي يتخذ فيها بنك الاحتياطي الفيدرالي إجراءات ضد بنك يدعم العملات المشفرة. ففي أغسطس/آب، أصدر بنك الاحتياطي الفيدرالي أمرا مماثلا ضد بنك كوستومرز بانكورب الذي يقع مقره في ولاية بنسلفانيا، مستشهدا بنقص في إدارة المخاطر وممارسات مكافحة غسل الأموال في شركته التابعة كوستومرز بانك.
