وفقًا لتقرير صادر عن موقع أكسيوس في 26 نوفمبر، فإن دونالد ترامب يثير ضجة بخططه لإنشاء "قيصر الذكاء الاصطناعي" داخل البيت الأبيض. سيركز هذا الدور الجديد على تنسيق السياسات الفيدرالية والاستفادة من الذكاء الاصطناعي لضمان بقاء الولايات المتحدة رائدة في هذا المجال المتقدم بسرعة.
ورغم أنه من غير المقرر أن يتولى إيلون ماسك منصب قيصر الذكاء الاصطناعي، فمن المتوقع أن يلعب دوراً استشارياً محورياً في صياغة الرؤية الخاصة بتبني الذكاء الاصطناعي وتطويره في ظل إدارة ترامب. وتشكل هذه المبادرة جزءاً من استراتيجية أوسع نطاقاً لتوحيد الموارد العامة والخاصة لضمان الميزة التنافسية لأميركا في مجال الذكاء الاصطناعي.
تفاصيل جديدة حول رؤية ترامب القيادية في مجال الذكاء الاصطناعي
يُقال إن دور قيصر الذكاء الاصطناعي، على الرغم من عدم تأكيده رسميًا، هو حجر الزاوية في استراتيجية ترامب الفيدرالية في مجال التكنولوجيا. إلى جانب ماسك، من المقرر أن يساهم فيفيك راماسوامي، وهو شخصية رئيسية في وزارة كفاءة الحكومة (DOGE)، برؤى مهمة في حوكمة الذكاء الاصطناعي.
ويهدف الإطار المتصور إلى تعزيز الابتكار، وتحسين كفاءة الحكومة، ودمج الذكاء الاصطناعي في الخدمات العامة. ويسلط هذا التطور الضوء على تركيز الإدارة على القيادة القائمة على التكنولوجيا، وهو ما أثار مناقشات عبر الدوائر السياسية والتكنولوجية.
شائعات قيصر التشفير تضاف إلى موجة ترامب المؤيدة للتكنولوجيا
وبالتوازي مع ذلك، غذت التكهنات حول تعيين "قيصر العملات المشفرة" في ظل إدارة ترامب التفاؤل في قطاعي التكنولوجيا والتمويل. وبرز الرئيس التنفيذي لشركة ريبل براد جارلينجهاوس كمرشح بارز لهذا المنصب، والذي من المتوقع أن يركز على صياغة إطار متماسك لسياسة العملات المشفرة.
تزامن فوز الرئيس الأخير في الانتخابات مع زيادة المشاعر المؤيدة للعملات المشفرة. وقد حفزت التطورات البارزة، بما في ذلك استقالة رئيس لجنة الأوراق المالية والبورصات غاري جينسلر وتقليص التدقيق التنظيمي، النمو في سوق العملات المشفرة.
ومن الجدير بالذكر أن مؤسس TRON جاستن صن تعهد بتقديم 30 مليون دولار لمشروع ترامب World Liberty Financial، مما وضع TRON كأكبر مساهم في مبادرة DeFi. وتوضح هذه الخطوة التوافق المتزايد للإدارة مع التقنيات المالية اللامركزية.
التأثيرات على سياسات الذكاء الاصطناعي والعملات المشفرة
إن التأسيس المحتمل لمجالات الذكاء الاصطناعي والعملات المشفرة في عهد ترامب يؤكد على التحول الاستراتيجي نحو الزعامة التكنولوجية. ومن خلال مركزية الحوكمة في هذه المجالات، تهدف الإدارة إلى مواءمة السياسة الفيدرالية مع ابتكارات القطاع الخاص، وإعادة تعريف الدور الأمريكي في تطوير التكنولوجيا العالمية.
وفي حين لا تزال الإعلانات الرسمية معلقة، فإن التزام ترامب بإعطاء الأولوية للذكاء الاصطناعي والعملات المشفرة يمثل تحولا كبيرا في النهج الفيدرالي تجاه التقنيات الناشئة، مما يوفر لمحة عن أجندة الإدارة التطلعية.