
نفى باولو أردوينو، كبير مسؤولي التكنولوجيا في Bitfinex، رسميًا مزاعم اختراق البيانات في بورصة العملات المشفرة، مؤكدًا أن أمان بيانات المستخدم لا يزال دون منازع. خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضية، أجرى أردوينو مراجعة داخلية مفصلة ردًا على مزاعم حدوث خرق خطير للبيانات، والتي أكد الآن أنها لا أساس لها من الصحة.
بدأ الجدل يوم السبت الماضي عندما أشار تقرير صادر عن Alice of Shinoji Research إلى أن منصة Bitfinex قد وقعت ضحية لخرق البيانات الذي نظمته مجموعة قرصنة تعرف باسم FSociety. ويزعم هذا الادعاء، الذي تم سحبه بسرعة، أن ما يقرب من 2.5 تيرابايت من البيانات، بما في ذلك التفاصيل الشخصية لنحو 400,000 ألف مستخدم، قد سُرقت خلال هجوم بتاريخ 26 أبريل. ومع ذلك، تمت إزالة هذه التغريدة لاحقًا.
وفي توضيح الموقف، أوضح أردوينو أن تسرب البيانات المفترض كان في الواقع تجميعًا لمعلومات من خروقات سابقة لا علاقة لها بها. إلى بيتفينكس. وقد تم تحريف هذه المجموعة من البيانات القديمة باعتبارها خرقًا حاليًا يستهدف منصة Bitfinex على وجه التحديد، مدعومًا ببيانات الاعتماد المعاد استخدامها لتضخيم السرد الكاذب.
بعد ذلك، أصدرت Alice of Shinoji Research بيانًا يصحح تقريرها الأولي، معترفًا فيه بأن البيانات قديمة وتم جمعها من قبل مجموعة مختلفة، Flocker. وقد تم تصميم هذا التحريف لتقليد طلب الفدية، والاستفادة من القلق المحيط بالانتهاكات الكبرى المحتملة.
اغتنم أردوينو هذه اللحظة لتسليط الضوء على مخاطر إعادة استخدام كلمة المرور على منصات متعددة، وهي ممارسة أمنية سائدة ولكنها محفوفة بالمخاطر. ونصح بشدة مستخدمي Bitfinex بإنشاء كلمات مرور فريدة لكل خدمة، خاصة على المنصات التي تدير البيانات المالية الحساسة، لتعزيز أمنهم الشخصي.







