ديفيد إدواردز
كان روبرت كيوساكي، مؤلف الكتاب الشهير "الأب الغني والأب الفقير"، يدق أجراس الإنذار بشأن حالة الاقتصاد الأمريكي. وقد انتقد مؤخرا صحيفة وول ستريت جورنال لادعائها أن الاقتصاد قوي، بحجة أن صعود سوق الأسهم هو مجرد نتيجة لتوقيع الرئيس جو بايدن على اتفاق لرفع سقف الديون. يعتقد كيوساكي اعتقادًا راسخًا أن البلاد مفلسة بالفعل، ونتيجة لذلك، يواصل الدعوة للاستثمار في الذهب والفضة والبيتكوين.
وفي 14 يوليو/تموز، حذر كيوساكي أيضًا من أن ارتفاع سوق الأوراق المالية مرتبط بإزالة سقف الديون، والذي يعتقد أنه سيؤدي إلى زيادة كبيرة في الدين الوطني جنبًا إلى جنب مع نمو سوق الأوراق المالية.
طوال تصريحاته العامة، أعرب كيوساكي باستمرار عن اعتقاده بأن سياسات إدارة بايدن والاحتياطي الفيدرالي تضر بالاقتصاد الأمريكي وقيمة الدولار الأمريكي.
وفي يونيو، توقع كيوساكي أيضًا أن المزيد من البنوك في الولايات المتحدة معرضة لخطر الإفلاس، وأرجع المشكلة إلى سياسات الاحتياطي الفيدرالي. في هذا العام وحده، كانت هناك عدة حالات لانهيار البنوك في البلاد، مثل بنك هارتلاند تراي ستيت، وبنك وادي السليكون، وبنك سيجنتشر، وبنك فيرست ريبابليك، والتصفية الطوعية لبنك سيلفرجيت. وقد أثارت هذه الإخفاقات مخاوف بشأن استقرار البنوك الإقليمية في الولايات المتحدة ودفعت كيوساكي إلى التعبير عن مخاوفه بشأن الوضع المالي العام في البلاد.
